من خلال توسيع نطاق التعاون العسكري الفائق التقنية بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة، تعمل هذه الدول على تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة تنامي نفوذ الصين بسرعة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
زيادة التعاون التكنولوجي
وفي هذا السياق، التقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظرائه الأسترالي والبريطاني في وادي السيليكون لوضع اتفاق جديد يهدف إلى زيادة التعاون التكنولوجي وتبادل المعلومات بين الدول الثلاث، وأكد البيان المشترك للدول الثلاث أن الهدف من هذا التعاون هو تعزيز قدرتهم، على مواجهة التحديات الأمنية العالمية والدفاع ضد التهديدات السريعة التطور، والمساهمة في استقرار وازدهار المنطقة.
التقى أوستن بنظيره الأسترالي ريتشارد مارليس والبريطاني غرانت شابس في وحدة الابتكار الدفاعي، وأثناء مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، صرح أوستن أن الجهود الحالية ستعجل من تطوير أنظمة المركبات المسيرة وستثبت أننا “أقوى عندما نكون معاً”.
الاتفاقية التكنولوجية الجديدة
الاتفاقية التكنولوجية الجديدة هي الخطوة التالية، في التعاون العسكري الموسع مع أستراليا، والتي أعلنت عنها الولايات المتحدة لأول مرة في عام 2021، وقد وضعت الدول الثلاث خططاً لاتفاقية “أوكوس”، التي تهدف إلى مساعدة أستراليا في تجهيز أسطول من ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم أستراليا بشراء ثلاث غواصات من الولايات المتحدة من طراز “فيرجينيا”، وستقوم بتصنيع خمس غواصات جديدة من طراز “أوكوس” بالتعاون مع بريطانيا.
