كشفت الحكومة المصرية، اليوم الخميس، حقيقة ما يتردد خلال هذه الأيام، حول اعتزام الدولة بيع مصانع الغزل والنسيج، في الفترة المقبلة.
وانتشرت في الساعات القليلة الماضية تقارير صحفية وإعلامية تتحدث حول توجه الحكومة المصرية إلى طرح مصانع الغزل والنسيج في مختلف محافظات الجمهورية للبيع.
حقيقة بيع مصانع الغزل والنسيج
ونفت وزارة قطاع الأعمال العام، ما تردد حول اعتزام الدولة بيع مصانع الغزل والنسيج، مشددة على أنها مشروع قومي لتطوير الصناعة مستمر دون المساس بملكية المصانع.

وكشفت وزارة قطاع الأعمال العام، أن جري إنفاق مليارات الجنيهات على تطوير 60 مصنعًا ومبنى خدميًا ضمن خطة شاملة لإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج، باستخدام أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة العالمية، مشيرًا إلى المشروع ينفذ عبر الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، ويغطي سبع محافظات على مساحة إجمالية تقارب مليون متر مربع، من خلال سبع شركات كبرى، بينها مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ومصر شبين الكوم للغزل والنسيج والدقهلية للغزل والنسيج ودمياط للغزل والنسيج والوجه القبلي للغزل والنسيج بالمنيا وحلوان للغزل والنسيج.
مراحل تطوير الغزل والنسيج
وأوضحت وزارة قطاع الأعمال أن المشروع يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية، جذب الاستثمارات، وتعزيز الصادرات، بالإضافة إلى استعادة الريادة العالمية لمصر في صناعة الغزل والنسيج، مشيرًة إلى أن المرحلة الأولى شهدت من المشروع، التي انتهت في نهاية 2024، تشغيل ثلاثة مصانع بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، إضافة إلى محطة كهرباء جديدة، بينما تضمنت المرحلة الثانية تطوير شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج ومصانع جديدة في شركة غزل المحلة، تشمل مصنع غزل ستة، وتحضيرات النسيج، ومجمع النسيج، ومجمع الصباغة.
وتابعت الوزارة، أن المرحلة الثالثة والأخيرة، التي تشمل باقي الشركات، تسير وفق معدلات تنفيذ متقدمة، مؤكدة حرص الدولة على تعظيم الاستفادة من الأصول وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص من خلال فرص متنوعة لإدارة وتشغيل المصانع الجديدة والمطورة.



















