كشف تقرير جديد صادر عن شركة “نايت فرانك” أن حلم الانضمام إلى نادي أغنى 1% أصبح أكثر صعوبة، حيث ارتفع الحد الأدنى من الثروة المطلوبة للوصول إلى هذا المستوى في الولايات المتحدة إلى 5.8 مليون دولار، بزيادة 15% عن العام الماضي.
وتحتفظ إمارة موناكو بلقب أصعب دولة للوصول إلى فئة الأثرياء، حيث تتطلب ثروة صافية لا تقل عن 12.8 مليون دولار، بينما تأتي لوكسمبورغ وسويسرا في المرتبة الثانية بحد أدنى 8 ملايين دولار.
وتُظهر هذه الأرقام اتساع الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، حيث يُقدر الناتج المحلي الإجمالي للفرد في موناكو بـ 240 ألف دولار، أي أكثر من 900 مرة من الناتج المحلي الإجمالي في بوروندي.
نادي الأثرياء
وتفاقمت هذه الفجوة بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث أدى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء إلى التأثير بشكل كبير على الدول الفقيرة التي تعتمد على الاستيراد.
في المقابل، ازدادت ثروات أغنى 500 شخص في العالم بمقدار 1.5 تريليون دولار في عام 2023، بقيادة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة إلى تركيز أكبر على توزيع الثروة بشكل أكثر عدالة بين البلدان، مع التركيز على كيفية فرض الضرائب على هذه الثروات وتشجيع نموها.