تتجه أنظار المستثمرين والاقتصاديين اليوم إلى العاصمة البلجيكية بروكسل حيث يعقد اجتماع مهم للبنك المركزي الأوروبي، وسط توقعات قوية بخفض سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2019. ويأتي هذا القرار المحتمل بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية التي أظهرت تباطؤًا في النمو داخل منطقة اليورو خلال الأشهر الأخيرة.
لماذا قد يلجأ المركزي الأوروبي إلى خفض الفائدة؟
تشير التوقعات إلى أن البنك المركزي يسعى لتحفيز الاقتصاد الأوروبي عبر تسهيل السياسة النقدية، وذلك عبر خفض الفائدة بنسبة 0.25% على الأقل. ويهدف هذا التوجه إلى دعم الاستهلاك المحلي وتشجيع الاستثمار في ظل تراجع معدل التضخم واستقرار أسواق العمل.
التأثير المحتمل على الأسواق العالمية
قد يؤدي أي خفض في الفائدة الأوروبية إلى تراجع اليورو أمام الدولار، ما سينعكس على حركة الأموال وتوجهات المستثمرين عالميًا. كما قد تستجيب الأسواق الناشئة لهذه الخطوة، سواء من حيث حركة العملات أو تدفقات رأس المال، في ظل ترابط الأسواق المالية الدولية.
قراءة أولية من قبل المؤسسات المالية
أشارت مؤسسات مالية كبرى، مثل “جي بي مورغان” و”باركليز”، إلى أن خفض الفائدة سيكون بداية دورة تخفيف نقدي جديدة في أوروبا، متوقعة أن تمتد التخفيضات إلى الربع الثالث من هذا العام إذا استمر ضعف البيانات الاقتصادية.